كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



الكوفيين.
فأرسلوا إلى عبادان فقدم عليه جماعة وأوصى ثم مات (1) .
وأخرجت جنازته على أهل البصرة فجأة فشهده الخلق وصلى عليه عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر وكان رجلا صالحا ونزل في حفرته هو وخالد بن الحارث.
أبو هشام الرفاعي: حدثنا وكيع قال:
دخل عمر بن حوشب الوالي على سفيان فسلم عليه فأعرض عنه فقال: يا سفيان! نحن-والله- أنفع للناس منك نحن أصحاب الديات وأصحاب الحمالات وأصحاب حوائج الناس والإصلاح بينهم وأنت رجل نفسك.
فأقبل عليه سفيان فجعل يحادثه ثم قام.
فقال سفيان: لقد ثقل علي حين دخل ولقد غمني قيامه من عندي حين قام.
قال عبد الرزاق: ما رأيت أحدا أحفظ لما عنده من الثوري.
قيل له: ما منعك أن ترحل إلى الزهري؟
قال: لم تكن دراهم (2) .
قال يحيى القطان: سفيان الثوري فوق مالك في كل شيء.
رواها: ابن المديني عنه.
قال ابن مهدي: قال لي سفيان:
لو كانت كتبي عندي لأفدتك علما كتبي عند عجوز بالنيل.
الكديمي: حدثنا أبو حذيفة: سمعت سفيان يقول:
كنا نأتي أبا إسحاق الهمداني وفي عنق إسرائيل-يعني: حفيده- طوق من ذهب.
ابن المديني قال: كان ابن المبارك يقول: إذا اجتمع هذان على
__________
(1) انظر رواية " تاريخ بغداد ": 9 / 159- 160.
(2) الخبر تقدم في الصفحة: 8 في ترجمة معمر بن راشد فانظره.